الخميس، 5 سبتمبر 2013

~*¤®§(*§ حواس متمرده §*)§®¤*~ˆ°


نحن لسنا بحاجة الى الدموع كشاهد اثبآت على حزننآ او لربما بكائنا ايضا ..... 
 فقد يحدث ان نبكي بلا دموع وقد لا نشعر بذلك البكاء !!
يحدث ان نحاول التبسم او الخوض في احاديث غامضة نعجز عن فك طلاسمها او فهم مركباتها

 وتبدأ الرحله في عالم اللا فهم على سبيل النسيآن .....

لكن تلك الابتسامة المفتعله سرعان ما تميط الوشاح عن هويتها , فتبدأ بالشحوب والاضمحلال ويخذلنا بريق الاعين ~
 والشرود اللا ارادي وكأن حواسنآ أجمعت على فضحنا واشهار احزاننا الحبيسه ....
 لربما ارهقها الكتمان فناءت بحملها , او لعل داء الحزن اصابها وتفشى بها فحزنت على ذلك الحزن الحبيس 
يكفيه ما ناله من حظ عاثر الا يستحق ان يكون حرا ً ??? 
 تمردت الحواس بالاجماع على سيدها المطاع فكان ان اسقطت نظامه وافقدته حقه في السيطره عليها وبعد ذلك اجمعت جميع الحواس على ارتداء حلة ما بعد الحريه بطابع حزين تضامنا مع الحزن الذي اشعل الثورة ....
فحدث ان تقوس الفم للاسفل كتعبير حاد عن انحيازه للحزن مزيلا بذلك اثار الابتسامه المفتعله التي قضينا وقتاً ومجهوداً طويلين في رسمها ,وعبس الوجه بالكامل وصام الفم عن الطعام معلنا ً اضرابه , ...لكن العينان تمردتاآ واخفتا دموعهمآ متذرعه بان دموع القلب 

اقوى واصدق ..... بقي القلب ثابتا في موقفه دائم الصراخ والبكاء والانين اما بالنسبه للدموع فقد فقدت فعاليتها في الشهاده على الحزن فقد حدث ان تم اكتشاف شهود اكثر مصداقيه واقل تشويشاً منها 


جمانيات

الجمعة، 2 أغسطس 2013

ضرب من الخيآآل ...








اشتهي ذلك النوع من السعآدة 

الذي يعلن عنه بثوان ٍ صآآمتةة  ,, يجهد العقل اثنائهآ في  استيعآآب الموقف ..

بعدهآآ ينزلق القلب من موضعه .. محاولا اسقاط نظام نفسه والانعزال عن مملكة الجسد ..

ويعلن العقل عن تجرد من المنطق ,,

فيبدأ هذيان الجنوون .. 

فما اهنى من انسان فقد قلبه وعقله !!

يبدأ بالتصرف بشكل عشوائي  "لا شعوري "

ويتقبل اضخم الاساءاات بابتساامة او لربماآ ضحة صاخبة !!

سعادة مبهمة من نوع استثنائي لم يتم تشخيصه بعد ...

كفيله بجعل القلب والعقل يقدمان استقالتهما من الجسد وكأنهما عاجزان عن احتوائهااآ !!


ليصبح صاحبهمااآ "الذي فقد حق ملكيته لهما " دآخل منظوومة الخآرجين عن نطآق المعقول 

والمنضمين الى اللا معقول ..

لكن سرعان ماا يعودان العضوان المتمردآن الى سيدهما المطااع ..

لعدم وجود وظائف شاغرة في اجسام اخرى ..

فمآا من جسد يتحمل قلبان او عقلان !!

فتعود الامور الى سابق عهدهاا .. ليعود تنآآقض العواطف والعقلانيه 

الذي يعاني منه كل صاحب قلب وعقل !!

ويبقى القلب يتوق الى سعادة خرافية اخرى تجعله يفقد عقله وقلبه "مؤقتا ً "





....جمانيات ....

الأربعاء، 31 يوليو 2013

امآ انا فاكتب لاشفى من داء الواقــع ,,,





يقآآل ان الكتابةة هي الوسيلةة الامثل للهروب من الواقع ..
فعندمآآ يكتب المرء ..
يكون في عزلة تامة عن الواقع .. لكونه منكبا ً في اختيار 
المفردات والتعابير المثلى لكتاباته ، ويظل منغرساا في تعبيراته وتشبيهاته 

حائرا بين فنون البديع اللغوية 
فتراه تارة ً يفتعل الطباق ، وفي اخرى يختلق الجناس .. 

لكن مهلا ... ماذا لو كان المرء يكتب واقعه ؟ ايهرب من الواقع الى الواقع !

او لربماا كان يحاول تجميل واقعه المر بفنون ٍ كتابية او اساليب لغوية ..

  لن يخدع نفسه ابداً ،، سيخدع القرااء به 

ليقعو في شراك واقع اوقع به !! 

لربماا كانت الكتابةة وسيلة تجعل المرء يقتسم همومه مع من حوله دون استئذانهم 

ليست تلك الكتابات المنمقه , ولا تلك الخياليه انها كتاباات من عالم اخر 

 في تلك العوالم عندما يشعر المرء بالضيق ينزف قلمه لنزف قلبه ..
ليبوح لاوراقه او لربما "رقاعه" بما يجول في فؤاده العليل ..

لربما الكتآبه وسيلة  "للفضفضة"  او البوح 

فقد اصبح هذا البوح سري للغايه في عوالمنآ لا يستطيع اي كائن بشري ان يقبض عليك متلبساً بتهمة البوح للاوراق ..

كل ما في الامر "كيبورد" وصفحات "الكترونيه" غير ملموسه 

وقليل من البوح  ...

عند  قراءتك لبوح احدهم .. عليك ان تحكم اغلاق مواضع الاستقبال الجسدية لديك 
حتى لا يتسرب اليك شيء من واقعه ... ان عدوى الوقائع منتشرة هذه الايام .. 

ولا تغرك تلك الجماليات الكتابيه ، فلا يبدع في الوصف  إلا من يتألم 


....جمآنياآت ....