الأربعاء، 31 يوليو 2013

امآ انا فاكتب لاشفى من داء الواقــع ,,,





يقآآل ان الكتابةة هي الوسيلةة الامثل للهروب من الواقع ..
فعندمآآ يكتب المرء ..
يكون في عزلة تامة عن الواقع .. لكونه منكبا ً في اختيار 
المفردات والتعابير المثلى لكتاباته ، ويظل منغرساا في تعبيراته وتشبيهاته 

حائرا بين فنون البديع اللغوية 
فتراه تارة ً يفتعل الطباق ، وفي اخرى يختلق الجناس .. 

لكن مهلا ... ماذا لو كان المرء يكتب واقعه ؟ ايهرب من الواقع الى الواقع !

او لربماا كان يحاول تجميل واقعه المر بفنون ٍ كتابية او اساليب لغوية ..

  لن يخدع نفسه ابداً ،، سيخدع القرااء به 

ليقعو في شراك واقع اوقع به !! 

لربماا كانت الكتابةة وسيلة تجعل المرء يقتسم همومه مع من حوله دون استئذانهم 

ليست تلك الكتابات المنمقه , ولا تلك الخياليه انها كتاباات من عالم اخر 

 في تلك العوالم عندما يشعر المرء بالضيق ينزف قلمه لنزف قلبه ..
ليبوح لاوراقه او لربما "رقاعه" بما يجول في فؤاده العليل ..

لربما الكتآبه وسيلة  "للفضفضة"  او البوح 

فقد اصبح هذا البوح سري للغايه في عوالمنآ لا يستطيع اي كائن بشري ان يقبض عليك متلبساً بتهمة البوح للاوراق ..

كل ما في الامر "كيبورد" وصفحات "الكترونيه" غير ملموسه 

وقليل من البوح  ...

عند  قراءتك لبوح احدهم .. عليك ان تحكم اغلاق مواضع الاستقبال الجسدية لديك 
حتى لا يتسرب اليك شيء من واقعه ... ان عدوى الوقائع منتشرة هذه الايام .. 

ولا تغرك تلك الجماليات الكتابيه ، فلا يبدع في الوصف  إلا من يتألم 


....جمآنياآت ....


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق